'إعلان-الصخير'-في-ختام-'القمة-الخليجية':-تعزيز-الروابط-ومواصلة-التنسيق-والتكامل-وصولاً-للوحدة

'إعلان الصخير' في ختام 'القمة الخليجية': تعزيز الروابط ومواصلة التنسيق والتكامل وصولاً للوحدة

أمن واستقرار دول “التعاون” كلٌّ لا يتجزأ وأي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها الجماعي

استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي وتعزيز التجارة والاستثمار في المشاريع الستراتيجية

مواصلة التنويع الاقتصادي وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

تعزيز الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والتعاون لمكافحة التطرف والإرهاب وجرائم الحدود

أكد البيان الختامي للدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أعمالها في البحرين اليوم الأربعاء، على الأمن المشترك لدول المجلس، وتعهد قادتها بمواصلة مسيرة التنسيق والتكامل.

وأعرب قادة دول مجلس التعاون عن ارتياحهم لما تحقق خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك من منجزات تكاملية في ظل منظومة دفاعية وأمنية متماسكة، ومواقف دبلوماسية حكيمة ومتزنة، مؤكدين رفض استخدام القوة أو التهديد بها.

وفيما يلي أبرز ما جاء في “إعلان الصخير” الصادر عن الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون:

أولاً: تعزيز الروابط والتكامل بين الدول الأعضاء انطلاقًا من الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع دول مجلس التعاون وشعوبها، والنابعة من وحدة الدين والدم واللغة والمصير المشترك، أكّد القادة تمسكهم بتعزيز الروابط والتكامل بين الدول الأعضاء، مواصلةً لنهج الآباء المؤسسين، وتجسيدًا لتطلعات شعوب المجلس نحو مزيد من الاستقرار والأمن والازدهار.

وأكدوا عزمهم على مواصلة التنسيق والتكامل في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق المصالح المشتركة، وإرساء دعائم الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم، مشيدين بالمنجزات التي تحققت في المشاريع التنموية والاقتصادية المستدامة ومواقف المجلس المتوافقة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

ثانياً: احترام السيادة ورفض استخدام القوة شدد القادة على احترام سيادة دول المجلس وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها، مؤكدين أن أمن واستقرار دول المجلس كلٌّ لا يتجزأ، وأي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها الجماعي.

كما رحّب القادة بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، ودعموا جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مؤكدين ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.

ثالثاً: تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، أكد القادة أهمية استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وتعزيز التجارة والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة والاتصالات والمياه والغذاء، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتيسير التجارة الإلكترونية، ودعم أنظمة الدفع الرقمي والخدمات السحابية، بما يسهم في تحقيق المواطنة الاقتصادية والتنمية المستدامة.

وشددوا على أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار والاستدامة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتبادل الخبرات الرقمية، وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة، ودور مراكز الفكر في صياغة سياسات تنموية مستدامة.

رابعاً: المسؤولية البيئية والمبادرات المستدامة جدد القادة الالتزام بحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وصون الموارد الطبيعية والبحرية، انسجامًا مع المبادرات الخليجية والعالمية لتحقيق الحياد الصفري وأهداف التنمية المستدامة.

خامساً: التعاون الدولي والأمن الإقليمي أكد القادة على تعزيز الشراكات السياسية والأمنية والاقتصادية مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية، والتعاون لمكافحة التطرف والإرهاب وجرائم الحدود، ودعم القوات البحرية المشتركة، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأعربوا عن دعمهم لمملكة البحرين في تمثيل المجموعة العربية بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، وثقتهم في قدرتها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتغليب الحوار، وتكريس قيم التسامح والتعايش والإخاء.

كما أشاد القادة بمشاركة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في جلسة المباحثات التي ركزت على تعزيز العلاقات التاريخية ووضع خطة عمل مشترك لتطوير الشراكة الاستراتيجية.

وفي ختام اجتماعهم، أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على تطوير آليات التعاون المؤسسي لتوسيع التضامن الأخوي والتكامل الاستراتيجي، بما يحقق الأمن والازدهار المستدام لدول المجلس وشعوبها، والمساهمة في بناء عالم أكثر عدلاً ورخاءً، مع الالتزام الراسخ بهذه المبادئ لضمان مستقبل مشرق لدول المجلس وشعوبها.

اخبار الكويت ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية و الخليجية و العربية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *