اتصالات مصرية مع إسرائيل حول فتح معبر رفح البري في اتجاهين
“حماس” تعلن استعدادها لتسليم السلاح بشرط انتهاء “الاحتلال”
رام الله، عواصم – وكالات: كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن اتصالات مع إسرائيل حول معبر رفح البري، الذي ينص اتفاق غزة على فتحه في الاتجاهين، بعد إعلان تل أبيب أخيرا نيتها فتحه في اتجاه واحد.
وقال عبدالعاطي، إن موقف مصر واضح وحازم بشأن تشغيل المعبر الحدودي مع قطاع غزة، مشددا على عدم سماح بلاده بأن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين، لكنه سيكون لدخول المساعدات والسماح بخروج حالات طبية تحتاج إلى الإجلاء للعلاج.
وأضاف الوزير المصري، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شهدت إيجابيات، لكن هناك بعض السلبيات المتمثلة في انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وشدد على الأهمية البالغة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لارتباطها بانسحاب إسرائيل من القطاع، كما نوه إلى أهمية نشر قوات دولية في غزة للتأكد من التزام الطرفين بوقف النار وسد ذرائع إسرائيل.
وأوضح أن القوة الدولية ستكون لحفظ السلام وليس فرضه، مؤكدا أن “هناك فرق شاسع بينهما”، مشيرا إلى رغبة بعض الأطراف الدولية في تدريب الشرطة الفلسطينية لفرض الأمن بقطاع غزة، منها الاتحاد الأوروبي.
وحول ملف حصر السلاح في قطاع غزة، قال عبدالعاطي إن القاهرة ناقشت الأمر مع الفصائل الفلسطينية، مؤكدا ضرورة حصر السلاح في القطاع ووجود سلطة واحدة. من جهة أخرى أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن الجيش يؤيد مجاراة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة والانتقال للمرحلة المدنية منها.
كما أضافت الصحيفة الإسرائيلية، بحسب المسؤول أن كبار قادة الجيش يوصون نتنياهو بتغليب الدبلوماسية، والتركيز على إعادة بناء الجيش.
من جهته، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في القدس دعم بلاده “الثابت” لإسرائيل، وذلك خلال زيارته الأولى إلى إسرائيل منذ توليه منصبه.
وقال ميرتس، الذي أثار استياء السلطات الإسرائيلية بقراره في أغسطس فرض حظر جزئي على صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل رداً على تكثيفها قصف غزة، إن “الوقوف إلى جانب إسرائيل يشكل جزءاً من جوهر سياسة جمهورية ألمانيا الاتحادية الثابت والأساسي وسوف يظل كذلك”، وفق فرانس برس.
واجتمع ميرتس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث الجانبان الجهود المبذولة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة.
في سياق متصل، دعا ميرتس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء إصلاحات “ضرورية وعاجلة” في السلطة الفلسطينية، لضمان أداء دور “بناء” في قطاع غزة بعد الحرب.
وخلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، دان ميرتس أيضا “الزيادة الهائلة في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس.
من جهة أخرى، أعلن رئيس حماس في غزة، خليل الحية، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ”الدولة” التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء “الاحتلال”.
وقال في بيان لوسائل الإعلام إن سلاح حماس “مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”. فيما أوضح مكتبه أنه قصد بالدولة “دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة”.
كما أضاف الحية أن “السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته، ونقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الصليب الأحمر وحركة حماس سوف تستأنفان عملية البحث عن رفات آخر محتجز في قطاع غزة.
في سياق آخر، أقدم نهراي رافائيل بارزاني، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي من القدس على الانتحار، وفق ما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
اخبار الكويت ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية و الخليجية و العربية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
