مصدر-نيابي-بارز-يكشف-لـ'السياسة':-لودريان-يبلغ-بيروت-أقوى-تحذير-في-حال-عدم-حسم-سلاح-'حزب-الله'

مصدر نيابي بارز يكشف لـ'السياسة': لودريان يبلغ بيروت أقوى تحذير في حال عدم حسم سلاح 'حزب الله'

بيروت ـ “السياسة” ـ خاص:

مختلفة هذه المرة، كانت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، خلافاً لزياراته السابقة، بالنظر إلى ما حمله معه من موقف فرنسي شديد اللهجة، كشفه لـ”السياسة” مصدر نيابي حزبي بارز، التقى لودريان على مدى ساعة كاملة.

وقد استفاض الموفد الفرنسي وفق المصدر، في شرحه لخطورة الوضع الذي يمكن أن يواجه لبنان، في حال لم يحسم الجيش موضوع سلاح “حزب الله”.أي في حال لم يقم بتسلمه أو نزعه، في مهلة أقصاها آخر السنة، أو بعدها بقليل، متحدثاً عن موقف دولي حازم في ما يتعلق بهذا الملف، لن يكون لباريس قدرة على الوقوف في وجهه، أو منع أي ضربة اسرائيلية.

ولا يخفي لودريان، وفق ما يقوله المصدر النيابي، قلقاً رئاسياً فرنسياً من مغبة أن يكون لبنان في مواجهة أسابيع قليلة حاسمة، قد يليها هبوب عاصفة إسرائيلية تستهدفه، في إطار الحرب على “حزب الله” لنزع سلاحه، بعدما تبين للخارج، أن هناك صعوبات، لا بل استحالة في أن يتمكن الجيش اللبناني من تنفيذ القرارات التي اتخذتها حكومة بيروت بشأن حصرية السلاح. وبعدما أعلن “حزب الله” أنه لن يتردد في مواجهة الجيش اللبناني، إذا ما حاول نزع سلاحه بالقوة، رغم إشادة باريس وعواصم القرار بما حققه الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني.

ويخشى الفرنسيون، بالاستناد إلى رؤية لودريان، أن تكون الأمور قد وصلت إلى الحائط المسدود، بفعل العجز الرسمي اللبناني عن مواجهة سلاح “الحزب”. وهذا قد يعطي إسرائيل التي تنسق بشكل دائم مع واشنطن، مبرراً لتوجيه ضربة شديدة ضد لبنان، إذا أدركت أنه لم يعد هناك مفر من القيام بهذه الخطوة، والتي يمكن أن تترتب عنها نتائج بالغة الخطورة على لبنان، وهو الذي لا زال يعاني من تبعات الحرب الأخيرة. وعلى هذا الأساس برز تطور في موقف باريس، تمثل في وجود عدم حماسة فرنسية لعقد مؤتمرات لدعم لبنان، قبل حسم موضوع سلاح “حزب الله”، حيث ظهر بوضوح أن الفرنسيين باتوا أقرب إلى الموقف الأميركي المتشدد حيال هذا الملف.

ويكشف المصدر النيابي، أن “الموقف العربي، والخليجي تحديداً، قريب إلى أقصى الحدود من الموقفين الفرنسي والأميركي.وأن عامل الوقت يلعب ضد لبنان. ولا بد بالتالي أن تلتزم الحكومة بما تعهدت به، بخصوص تسلم سلاح “الحزب”، باعتباره جسر عبور نحو ترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات. عدا عن أن تحقيق هذا الأمر، يشكل مدخلاً لمساعدة لبنان، سياسياً واقتصادياً، سعياً لإنقاذه من الأزمات التي يتخبط بها. لا بل أن هناك توافقاً إقليمياً دولياً، بأن قرار إنقاذ لبنان بأيدي مسؤوليه وحكومته. فإما أن يتخذ الموقف المناسب من سلاح “حزب الله”، والذي فيه مصلحة للبنان، وإما أن الوضع سيزداد سوءاً، ولن يجد لبنان من يقف إلى جانبه، إذا بقي “الحزب” ومن ورائه إيران، يتحكمان بقراره”.

اخبار الكويت ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية و الخليجية و العربية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *