الشمري:-التنوع-سبيلنا-لحل-مشكلة-تسويق-منتجاتنا

الشمري: التنوع سبيلنا لحل مشكلة تسويق منتجاتنا

شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي أبرز مشكلات مزارعي العبدلي

اقترح المزارع منصور ساير الشمري حلاً للمشكلات المزمنة التي تواجه المزارعين في منطقة العبدلي الزراعية، وأولها مشكلة نقص مياه الري المعالج أن “يخصص يومان من كل أسبوع لإيصال المياه المعالجة إلى كل قطعة من قطع منطقة العبدلي الزراعية في أقصى شمال الكويت”.

كما يقترح “سرعة العودة إلى صرف الديزل المدعوم لجميع المنتجين في العبدلي، وإلى معالجة الانقطاعات الكهربائية المفاجئة في العديد من مزارع العبدلي”.

راجياً الجهات المعنية “إلغاء الرسوم الجديدة (المرتفعة) على جلب العمالة الزراعية، وقال في حديثه في مزرعته، التي ورثها عن أبيها من مؤسسي منطقة العبدلي الزراعية المرحوم ساير زويد الشمري: “أنا كمزارع منتج لا أخشى منافسة المستورد للمنتج المحلي إذا طبقنا شعار: الجودة في الإنتاج والأمانة في التسويق”.

اضاف: “إنتاجنا الوطني نضر وطازج وآمن صحياً، والمزارع النموذجي يطرح النخب الأول من إنتاجه في السوق المحلية”.

واوضح:”نحن في مزرعتنا الشاسعة المساحة، الزائدة مساحتها عن 600 ألف مترمربع في القطعة “5” من العبدلي، نزرع بتنوع وتوسّع حقلياً ومحمياً، وعلى مراحل متقاربة لكل صنف زراعي، كي يشيل الصنف الآخر، ويستمر الإنتاج دون ما توقف معظم أشهر السنة، إن لم يكن كلها”.

مقدراً المساحة الزراعية في مزرعتهم بنحو 200 ألف مترمربع، كلها بيوت زراعية حديثة مبرّدة أقامها مشاركة مع محفظة التمويل الزراعي التي يديرها بنجاح نيابة عن وزارة المالية الكويتية، بنك الكويت الصناعي، والتي لها الفضل الكبير في إقامة العديد من المشاريع الزراعية الرائدة في جميع المناطق الزراعية، وفي مختلف القطاعات الزراعية: نبات، حيوان، طير، استزراع سمكي.

أما في ما يتعلق بالزراعة الحلقية فحدث وبفخر؛ فالحقول المزروعة من كل محصول زراعي تراها على امتداد البصر السليم، وتشمل زرعة الملفوف والباذنجان والبطاطا، والبصل والذرة والقرع، والفاصولياء والبازيلاء، وعين الشمس والفول، والطروح والزهرة والجزر والكوسا، والورقيات الخضراء المتنوعة.

وشدد على أن:”رغم هذه المزروعات كلها فإن لدينا الإمكانات لزراعة المزيد في مزارع أبينا، رحمه الله، لو توفر لنا المزيد من المياه المعالجة والديزل المدعوم والتيار الكهربائي والعمالة الزراعية المدربة ذات الرسوم القليلة، فمثل مزرعتنا تحتاج يوميا إلى نحو 20 “تنكر” لجلب المياه العذبة من محطاتها الرئيسة بأسعار مرتفعة؛ فقد كان “كرت” المياه ( 300 ألف غالون ) بـ 51 ديناراً فاصبح اليوم بـ151 ديناراً، وهذا أمر مكلف، فلو توافرت المياه المعالجة لاستخدمناها لتبريد العشرات من المجمعات الزراعية الحديثة المبردة”.

وقال محدثنا أبو فهد: “لماذا منع استخدام محطات التحلية في مزارعنا طالما توجد أزمة مياه معالجة في العبدلي، وبالنسبة للراجع من هذه المحطات يمكن أن نروى بها مصدات الرياح من أثل وكاربس ونروي بها علف البلوبنك أيضاً.؟

اضاف: “نحن المنتجين مضطرون لاستخدام مكائن التحلية رغم ارتفاع تكلفة تشغيلها وارتفاع أسعارها أيضاً، وحال معالجة مشكلة الري الزراعي في مزارعنا سنوقف مكائن التحلية فيها، ورغم الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للتيار الكهربائي، تجدهم يوقفون خدمة توفير الديزل المدعوم، فلماذا؟

علماً بأننا في مزرعتنا نستخدم بالمولدات الكهربائية، وهذا ضروري، لتفادي أضرار الانقطاعات الكهربائية الطويلة في مزارع بالعبدلي، لكن أين الديزل المدعوم لتشغيل هذه المولدات”؟

الجودة الزراعية…شعارنا

ونظراً لخبرة المزارع منصور الشمري وإخوانه في الزراعة الحلقية والمحمية، تجد إنتاجهم من الثمريات والخضراوات رائعاً كماً وكيفاً، لذا فهو لا يخشى “منافسة المستورد المماثل للمنتج المحلي في عقر أسواقنا؛ فمن ينتج بجودة، يحصل على سعر جيد ومن مظاهر خبرته الزراعية” المتوارثة عن أبيه واجتهاده في زراعة القديم والجديد خير زراعة ورعايتها خير رعاية. ويختم :”التنوع الزراعي، وزراعة الصنف على مراحل متباعدة زمنياً، والزراعة البينية بين أشجار النخيل المثمر، والزراعة التجميلية، واتباع الدورة الزراعية، سرّ النجاح في المزرعة”.

الشمري: التنوع سبيلنا لحل مشكلة تسويق منتجاتنا

play icon

منصور الشمري في أحد حقول مزرعته

اخبار الكويت ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة الكويتية و الخليجية و العربية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *